يجب أن يتضمن التقرير الاستشاري الخارجي عدّة عناصر وبنود ونتائج ومرفقات قمنا بجمعها وإعدادها بشكل احترافي ومنظّم، تعرّف عليها من خلال هذا الفيديو

من المعلوم أن التحكيم هو عملية سريعة الى حد كبير في حل النزاعات بعيدا عن استنفاذ الوقت والجهد والمال ولكن نظرا لتعقيد وحساسية بعض القضايا وخاصة قضايا المقاولات والتي تحتاج إلى فرق فنية متخصصة للتعامل معها فإنه من الأفضل البحث عن فريق دفاع فني كل في تخصصه والذي يجعل من تعامل المحامي مع القضية أمر أكثر صواباً واكثر سهولة من أجل الوصول لأفضل النتائج

من وجهة نظرنا فإن معايير اختيار معد لتقريرك الاستشاري الخارجي تنقسم لقسمين المعيار الفني والمعيار  الشخصي، وهذه المعايير هي أول مهمة يجب على العميل أو وكيله القانوني مراعاتها

تقتصر مهمة الخبرة الخارجية أو المستشار الفني على إعداد تقرير يكون أساس الدعوى القضائية، وإنما قد تشمل مهمته التعقيب على ما قد يقدمه الخصوم من تقارير فنية خارجية أو التعقيب على تقرير الخبرة المنتدبة، وهذان التكليفان هما من أهم وأدق المهام التي على المستشار الفني تأديتها

 نحن في بيونير ننضم لهيئة الدفاع القانونية ونغطي كافة النواحي الفنية التي قد تحتاجها مسألة التحكيم، حيث تشمل تغطيتنا كافة المسائل التي قد يتناولها طلب التحكيم او مذكرة الطلبات وكذا الرد على طلب التحكيم والنواحي الفنية للادعاء المتقابل إن وجد ولا يقتصر الأمر على ذلك حيث نقوم بتجهيز النواحي الفنية لسؤال الشهود واستجوابهم أياً كان فحوى الشهادة سواء كانت شهادة خبرة أو شهادة واقع، وغير ذلك الكثير

تجنّب الأخطاء الأكثر شيوعاً بين التقارير الفنية الخارجية يمنح مطالبتك قوة وترابط يزيد من فرص نجاحها أمام المحكمة أو التحكيم، كما أن التقرير المعد بطريقة سلسلة ومنظمة ومثبتة يساعد المتقاضين أو وكلاءهم القانونيين في مرافعاتهم أمام المحكمة والخبرة المنتدبة 

 في قضايا المقاولات غالباً ما تكون مدة تنفيذ المشروع مسألة متنازع عليها، فبينما يرى صاحب العمل أن المقاول متأخراً ويجب أن يطبق عليه غرامة التأخير فإن المقاول يرى نفسه مستحقاً لتمديد زمني وتعويض مالي عن تكاليف هذا التمديد وبالتالي فإن التحليل الزمني للمشروع وبحث السبب في تأخيره أو مدى استحقاق التمديد هو أحد المباحث الرئيسية في قضايا المقاولات

التقارير الاستشارية أصبحت تلعب دوراً كبيراً وفعالاً في القضايا بصورة عامة وفي قضايا المقاولات بصورة خاصة هذا الدور الذي تلعبه محفوف بالكثير من الالتزامات القانونية والأدبية ومنها الحيادية، الحيادية في التناول والطرح تجعل التقرير سائغاً مطمئناً للمحكمة والخبرة القضائية

تعتمد شركة بيونير لاستشارات إدارة المشاريع على قائمة اعتمادات وشهادات دولية ومحلية تتناسب مع متطلبات السوق المحلي والعالمي والتي تساعد وتسهل من عملية إدارة مختلف المشاريع بدقة وحرفية شديدتين

وفقاً لممارساتنا العملية في قضايا التحكيم فإنه عادة ما يستند طرفي التحكيم إلى شهود واقع أو شهود خبرة لتعزيز الأدلة المقدمة منهم لدعم مطالباتهم أو إلى تكملة الأدلة عندما تكون غير كافية أو لدحض أدلة الخصم، ماذا نقدّم في بيونير لمكاتب المحاماة لتحقيق أفضل النتائج في مثل هذه الحالات

 وفقاً لمواد قانون الإثبات رقم 10 لسنة 1992 فإن للمحكمة عند الاقتضاء أن تحكم بندب خبير أو أكثر من بين موظفي الدولة أو من بين الخبراء المقيدين في جدول الخبراء للاستنارة برأيهم في المسائل التي يستلزمها الفصل في الدعوى هذه المسائل التي يتم تعيين خبرة لها غالباً ما تتعلق بأمور فنية تستعصي على المحكمة

يلتزم مكتبنا في بيونير انترناشونال لاستشارات إدارة المشاريع حين يتم تكليفنا بمهمة خبرة خارجية بالعناصر الشكلية والموضوعية اللازمة لإعداد التقرير، وفي سبيل الوصول لذلك نتبع مجموعة من الخطوات الدقيقة لضمان حصولك على تقرير محكّم ودقيق وخالي من الأخطاء

من واقعات نزاع تولت فيه بيونير انترناشونال لاستشارات إدارة المشاريع الدفاع الفني عن أحد الخصوم بالشراكة مع وكيله القانوني

جودة التقرير الفني يمكن استنتاجها من مدى ترابط الأحداث فيه ومدى التزامه بالمهمة المأمور بها ومدى سلامة أبحاثه وتوافقها مع نتائجه وذلك بطريقة سلسة ومنظمة وثابتة مستندياً

في الغالب لا يخلو مشروع إنشائي أو قضية متعلقة بعقد مقاولة من نزاع بين المقاول وصاحب العمل على الأوامر التغييرية، فبينما يرى صاحب العمل أن المقاول لم ينجز الأعمال الموكلة له ويتوجب الخصم عليه، فإن المقاول يرى نفسه مستحقاً لكامل قيمة عقده بالإضافة إلى قيمة الأعمال التغيرية التي نفذها
 

كيف تتعامل بيونير انترناشونال لاستشارات إدارة المشاريع مع الأوامر التغيرية في قضايا المقاولات؟

ما هي آلية بيونير انترناشونال لاستشارات إدارة المشاريع في التعامل مع جلسات الخبرة الخاصة بقضايا المقاولات؟ وكيف يساعدك ذلك في تحقيق أفضل النتائج كمكتب للمحاماة؟